آخر الأخبار

جاري التحميل ...

المرجعيات النظرية للمقاربة بالكفايات: بيداغوجيا الأهداف

بيداغوجيا الأهداف

1- مفهوم الهدف البيداغوجي:
الهدف: في الأصل ينتمي إلى المجال العسكري و يعني الدقة و التحديد. و في الاصطلاح التربوي؛ سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس و المتمدرسين. و هو سلوك قابل أن يكون موضوع ملاحظة و قياس و تقويم. / محمد الدريج.


2- أهمية الهدف البيداغوجي:
- تحديد المحتويات - تحديد الطرائق و التقنيات البيداغوجية - ضبط النتائج و تقويمها.


3- المرتكزات الأساسية لبيداغوجيا الأهداف
- الأصول النظرية : الفلسفة البرغماتية، التطور الصناعي بالمجتمع الأمريكي ، النظرية السلوكية. 
- المبادئ التي قامت عليها:العقلنة، الأجرأة( تفتيت العمل )، البرمجة( تنظيم العمل لتحقيق الهدف)


4- مستويات الأهداف:
الغايات( السياسة التربوية و التعليمية العامة) المرامي(ما يتوقع من التعليم) الأهداف العامة( أهداف برنامج أو جزء منه) الأهداف الخاصة( موضوع محدد) الهدف الإجرائي( يصاغ في عبارات واضحة و دقيق تشمل التغير السلوكي المزمع إحداثه لدى المعلم معرفا أو وجدانيا أو معياريا ثم شروط الإنجاز و معايير التقويم)


5- مجالات الأهداف:
- المجال المعرفي: النشاط الفكري لدى الإنسان و خاصة العمليات العقلية؛ حفظ،فهم، تحليل...
- المجال الوجداني العاطفي: الحوافز و الاهتمامات و المواقف و القيم و مبادئ السلوك...
- المجال السيكو-حركي : تكوين حركات أو إنجازات مهارية متناسقة و منتظمة..


6 - صنافات الأهداف البيداغوجية: 
- صنافة بلوم للأهداف العقلية- المعرفية:
اكتساب المعرفة و تذكرها، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم .
- صنافة كارثوول للأهداف الوجدانية- العاطفية:
التقبل، الاستجابة، بناء القيم و الحكم عليها، تنظيم القيم، التميز بقيمة. 
- صنافة هارو للأهداف السيكو-حركية:
الحركات الأساسية، الاستعدادات الإدراكية، الصفات البدنية، المهارات الحركية، التواصل غير اللفظي.


* الانتقادات:
- الإجرائية نزعة سلوكية يؤدي الإغراق فيها إلى الآلية على مستوى التعلمات.
- صعوبة تحقيق بعض الأهداف الإجرائية مع تداخل المراقي الصنافية حين التعلم
- هذا النموذج يخنق الابتكارية و الإبداعية لدى المدرس و يجعله أسير الجذاذة النمطية و يؤدي إلى السلوك المتكرر
- الإغراق في التقنية و هذا من شأنه التأثير في فكر المتعلم و يجعله متقوقعا و محدودا. 
- المرجعية النظرية لهذا النموذج (السلوكية) تفتت التعلم إلى مكتسبات جزئية و مجزأة.
- النموذج يفقد التعلم إطاره السوسيو- ثقافي، و يحوله إلى مجرد سلوكات محايدة و ميكانيكية ومجردة. 
و بشكل عام فإن النموذج جعل المتعلم عنصرا سلبيا و يقبل كل تعليم مبرمج بناء على خطة و اختيار لم يكن شريكا فيهما. فيخضع لتوقعات المدرس، منفذا لتعليماته، مكتسبا في النهاية تعلما محدودا و مشروطا يتميز بخاصيتين:
. خاصية تجزيئية: الأهداف الإجرائية.
. خاصية غيرية: عدم إشراك المتعلم. 
و على هذا الأساس جاء مدخل الكفايات كاختيار تربوي استراتيجي

¤¤¤¤المرجعيات النظرية للمقاربة بالكفايات:(أنقر للإطلاع عليها)


التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

دنيا التعليم

2016